الأربعاء، 29 يونيو 2011

السينما الجراف


السينما الجراف
ليست صورة بالمفهوم التقليدي وفي نفس الوقت ليست فيديو، لذا فالأفضل أن تشاهدها بنفسك:
تجمع هذه الصورة المتحركة بين روعة الصور الثابتة التي تجمد لحظة من الزمن وبين الفيديو الذي يزخر بالحياة
صاحبة هذه الفكرة الرائعة هي المصورة جيمي بيك والمصمم كيفن بيرج
الذان ابتكرا فن
ـ cinemagraphs
الذي يعني التقاط صور ثابتة تحوي عنصراً متحركاً ليعطيها الحياة.
فضلا انتظر تحميل الصور..


cinemagraphs
cinemagraphs (1)
cinemagraphs (2)
cinemagraphs (3)
cinemagraphs (4)
cinemagraphs (5)
cinemagraphs (6)
cinemagraphs (7)

الجمعة، 17 يونيو 2011

إبداع الإنسان منذ آلاف السنين!




تبدو أقرب لمشهد أسطوري أو لوحة خيالية لكنها في الحقيقة أغرب من ذلك بكثير لأن ما تشاهدونه في هذه الصور هو نظام ري بناه الإنسان منذ أكثر من 3,000 عام!!

"تُسْتر".

إنها مدينة شوشتر 
في إيران، وهي مدينة حصينة قديمة تقع شمال الأهواز في جنوب إيران ويعود تاريخها للملك الفارسي داريوش (أو داريوس) الكبير الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد.
يعد هذا النظام المائي المدهش من أروع إبداعات العقل البشري خاصة حين نتخيل أنه ومنذ تم بناؤه من آلاف السنين وحتى اليوم لا زال يعمل بكفاءة مدهشة ليروي 40,000 هكتار من البساتين التي تقع جنوب مدينة شوشتر.
أكثر ما يميز المدينة من الناحية الجمالية هي الطريقة التي تصب بها قنوات الري في النهر لأنها تشكل شلالات تنساب من المنحدرات الصخرية على ضفاف النهر لترسم لوحة فنية رائعة الجمال.
وحين نتحدث عن شوشتر فنحن لا نتحدث عن قنوات الري فقط، بل نتحدث أيضاً عن سدود وجسور وأحواض وطواحين، ومنها مثلاً سد وجسر قيصر الذي يعد أول سد يتم بناؤه في إيران:
وما يبدو في الصورة هو بقايا هذا السد الذي كان طوله 500 متر وبناه الرومان أثناء حروبهم مع الفرس في هذه المدينة الحصينة، لكنه انهار في القرن التاسع عشر.
ولهذه المدينة ذكر في التاريخ الإسلامي أيضاً (باسم تستر) لأنها من المدن التي استشهد على حصونها العديد من الصحابة مثل البراء بن مالك -رضي الله عنه-. لكن المسلمين استطاعوا فتح هذه المدينة بعد استخدم أحد الصحابة تلك الأنفاق والقنوات ليتسلل داخل المدينة ويسهل لجيش المسلمين دخولها.
يعيش في توشتر حالياً ما يقارب 29,255 نسمة حسب إحصائيات العام 2005، وبدأت الحكومة الإيرانية الاهتمام بهذه المنطقة بصورة متزايدة خاصةً بعد أن وضعتها اليونسكو على  قائمة التراث الأنساني العالمي .
وهذه مجموعة أخرى من الصور:
ولهذة المدينة قصة وحكاية : 
لماذا كان يبكي
أنس بن مالك - رضي الله عنه - كان يبكي بكاءاً مراً كلما تذكر فتح "تُسْتر"...
و"تُسْتر" مدينة فارسية حصينة، حاصرها المسلمون سنة ونصفاً بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتح مبين... وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون...
فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تُسْتر؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم، ومائة وخمسين ألف فارسي، وكان قتالاً في منتهى الضراوة... وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..
موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..
ولكن في النهاية – بفضل الله – كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس!
واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب!

لم يستطع المسلمون في هذا الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده! ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شيء عظيم!

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: وما تُسْتر؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، وما وددت أنّ لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة!
هنا نفهم لماذا كان يُنصر هؤلاء! "إن تنصروا الله ينصركم" (محمّد:7)
إذا كانت هذه أحد أسباب النصر، فخبرني بالله عليك كيف ينصر الله عز وجل قوماً فرطوا في صلاة الصبح؟!
هذا - والله - لا يكون..

أما إن كان الجيش على شاكلة أنس بن مالك رضي الله عنه.. يحاسب نفسه على الصلاة الواحدة.. فهو ولا شك جيش منصور.. "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" (الحج: 40).
* * *

نقلاً عن كتيب “كيف تحافظ على صلاة الفجر؟”

للدكتور راغب السرجاني

الاثنين، 13 يونيو 2011

حتى لا تكون فتنة


حتى لا تكون فتنة-غازي القصيبي.rar - 4shared.com - تخزين ومشاركة الملفات عبر الإنترنت - تنزيل - حتى لا تكون فتنة-غازي القصيبي.rar

حتى لا تكون فتنة-غازي القصيبي.rar - 4shared.com - تخزين ومشاركة الملفات عبر الإنترنت - تنزيل - <a href="http://www.4shared.com/file/88SOAgjM/___-_.html" target="_blank">حتى لا تكون فتنة-غازي القصيبي.rar</a>


*****************                 *******************
دعواتنا للدكتور المجاهد غازي القصيبي بالرحمة والمغفرة .. حاول ان ينهض بنا تنظيرا وعملا .. ولكنه قابلته حروب عاتية من دعاة التخلف والأنغلاق والذي للأسف المجتمع في عموميته منقاد وموجه من تلك الفئة الظلامية :

مجتمعات اعتادت على وجود آخرين يفكرون بالنيابة عنها ! )

حاول وجاهد .. اتذكر عندما تم تعيينه وزيرا للصحة التي كانت في اشد فوضويتها وتخلفها وضعف اداءها .. فأستطاع ان ينتشلها ويرقى بها الى أوج لمعانها في كل شؤونها وأداءها .. فوقفت الفئة التي لا تريد ان ترى النور والرقى وانت تكون هي الممسكة والمتنفذة .. بمفاصل قطاعات ومصالح البلاد والعباد  واحتكار الوصاية ..
وقفت له بالتشوية واستخدام كل مصطلحات  "الفجور والخصام والأنهامات  .."  والمجتمع كا الأغنام تتبع دون ان يكون لها مساحة من التفكير والتعقل والتذكر والتدبر ... التي أمرنا بها خالقنا سبحانه في كتابه الكريم .. 
ارجو لكم بعد القيام بالتحميل قراءة ممتعة وتدبرا وتجردا للحقيقة وفهمها .. مبتعدين اثناء القراءة عن العاطفة التي هي المرض العضال وأم كل مشاكلنا وتخفلنا .. 
تحيات ابو نايف العويفي - المحتار بالصورة التي يناظرها -  

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

نحن غير و هم غير !!؟


فمتى سيكبر طفلنا العربي؟ ومتى سنجد أن حبنا للآخرين يغلب على حبنا لأنفسنا في السراء والضراء؟!!
ذهول من كارثة اليابان الأخيرة .. يعقبه ذهول أكبر من أخلاقيات شعب اليابان العظيم:
ربما لا نبالغ إذا أطلقنا على هذا الشعب لقب ” الشعب العظيم ” بما تعنيه هذه الكلمة عند التأمل في أخلاقياته!!
يقال أن الصديق وقت الضيق، ويقال صاحِب المرء في السفر تعرفه، والكثير من الأمثال والحكم التي تدعو إلى معرفة الناس في الشدائد، لأن الشدائد هي الإختبار الحقيقي لأخلاقيات الناس ومعادنها، ففيها يظهر الطبع ويخفى التطبع في غياهب تغليب المصالح الشخصية، وأخلاق الشعب الياباني عُرِفَت للناس منذ زمن بأنها أخلاق تعلو على القمة، وربما اطلع الشعب العربي عليها بشكل أكثر توسعاً من خلال برنامج الإعلامي ” أحمد الشقيري ” الذي قدمه في رمضان إحدى السنوات باسم ” خواطر ” وكان يسلط الضوء على أخلاقيات وتصرفات الشعب الياباني، وأن لم يشاهده أحدنا، فقد سمع عنه أو قرأ عنه هنا أو هناك على الأقل.
لكن أن تتصدر هذه الأخلاق القمة في الكوارث الكبرى، وأن نتحدث عن شعب لا عن فرد أو أسرة أو جماعة، هذا هو الموقف الذي أذهل الكثيرين من المهتمين بدراسة سلوك الجماهير في علم الإجتماع، والذين صدّروا نظرتهم وآرائهم التي تتوافق مع الكثير من الشهادات الحية في اليابان، عن تصرف الشعب الياباني حيال الكارثة الأخيرة، التي تمثلت في زلزال هائل ضرب شمال شرق اليابان، بتاريخ 11 آذار / مارس 2011، بدرجة 8.9 بمقياس ريختر، أعقبه موجات تسونامي هائلة، جرفت العباد والبلاد، وأدت إلى المزيد من الكوارث النووية المرعبة، هذه الكارثة التي قُدِرَ ضحاياها بعشرات الآلاف، والأكيد أن ما شاهدناه من صور وفيديوهات وتقارير أبلغ بآلاف المرات من الوصف مهما كان دقيقاً.
ففي قناتي بي بي سي البريطانية، وسي ان ان الأميركية ، استضافوا أكادميين مختصين بدراسة سلوك الجماهير في الكوارث في علم الإجتماع، واستضافوا بعض البريطانيين والأميركيين المقيمين في اليابان، ليتحدثوا جميعاً عن سلوكيات الشعب الياباني وروح الجماعة التي غلبت في هذه الكارثة على الروح الفردية والمصالح الشخصية، وربما أننا كشعوب منطقة معينة، ننظر إلى الشعوب الغربية على أنها مثال للنظام والتخطيط والتقدم، فنجد أنهم وقفوا مذهولين أمام نظام وحسن تصرف الشعب الياباني في هذه الكارثة، وقد يكون أحد هذه المشاهد التي رأيناها جميعاً هو المجمع التجاري الذي التقطت الكاميرات مقطع للعاملين فيه وهم يحاولون تثبيت الأشياء والرفوف في مكانها، عوضاً عن هروبهم من المحل أثناء حدوث الزلزال لينجوا بأرواحهم، كذلك موظفي غرفة الأخبار الذين حاولوا تثبيت المكتبات وشاشات الكمبيوتر، وربما إذا تخيل كل واحد منا أنه وضع في هذا الموقف، نجد أن أول ما يفكر فيه هو الخروج والهروب والنجاة بروحه، ونقارن هذا مع تصرفاتهم، عندها فقط سنشعر كم هذا الشعب رائع.
ما جعلني أفكر في كتابة هذا المقال هو بريد الكتروني وصلني بعنوان ” لماذا أحب اليابان ؟ ” .. كان يتضمن عشر نقاط يقال أنها لوحظت في تصرف الشعب الياباني حيال الكارثة الأخيرة، قد يراها البعض أمر مبالغ فيه، لكن ربما لا نستغرب وجودها فعلاً إذا توافقت مع بعض شهادات حية لشهود عيان، وبعض ما ذكرته بعض الصحف العالمية، وبعض ما رأيناه بأم أعيننا أثناء مشاهدة بعض المشاهد على التلفاز أو في التقارير.
يقال أن هذه النقاط سردها سفير دولة ما في إحدى رسائله التي يتحدث بها عن كارثة اليابان، ولا أعرف مدى دقة هذه المقولة، ولكن بكل الأحوال أسردها لكم ..
1- الهدوء:
لا منظر للنواح أو الصراخ أو ضرب الصدر، الحزن بحد ذاته يسمو.
2- الاحترام:
طوابير محترمة للماء و المشتريات، لا كلمة جافة، ولا تصرف جارح، ولا زحام.
3- القدرة:
المعمار الفائق الروعة.. المباني تأرجحت و لم تسقط.
4- الرحمة:
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر، حتى يستطيع الجميع الحصول على ما يحتاجونه.
5- النظام:
لا فوضى في المحال .. و لا استيلاء على الطرق .. ولا تجمهر، فقط التفهم.
6- التضحية:
خمسون عاملاً ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه، كيف يمكن مكافأتهم.
7- الرفق:
المطاعم خفضت أسعارها .. الفنادق والشقق .. كل شيء وكل مكان أصبح أرخص مما هو عليه قبل الزلزال، أجهزة الصرف الآلي تُرِكَت على حالها.. القوي اهتم بالضعيف.
8- التدريب:
الكبار والصغار .. الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. وهذا ما فعلوه !!
9- الإعلام:
أظهروا تحكماً رائعاً .. لا مذيعين تافهين .. ولا إثارة، فقط تقارير هادئة.
10- الضمير:
عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء!!
هذه النقاط التي وردت في الدرس الذي يتعلمه العالم من كارثة اليابان، والتي لو أردنا أن نعلق على كل واحدة منها ونقارنها مع بعض ما نشاهده في العالم العربي خاصة، يطول بنا الحديث كثيراً، ونصاب في نهاية المقارنة بصداع نصفي.
في حين أن المذهل الذي ذكرته صحيفة ” الديلي تلغراف ” اللندنية أن أعمال السرقة والنهب لم يكن لها وجود في اليابان على الرغم من حالة الارتباك العارمة وغياب القانون وإنشغال الشرطة في عمليات الإنقاذ، في حين أن البعض قال أنه لم يتم تسجيل حالة سرقة واحدة في هذه الكارثة!!
وتعليقاً على هذه النقطة تحديداً، وربما أن ما نشاهده في بلادنا العربية والإسلامية يتحدث عن نفسه، في مواقف مذكورة ومعروفة للجميع على مدار سنوات طويلة بعضها شهدناه، وبعضها سمعناه من آبائنا، وبعضها قرأنا عنه، أن أي كارثة عربية – بعيداً عن التعميم أو التخصيص – سواء كانت حرب، زلزال … إلخ، يغيب فيها القانون، وينعدم الأمن، نجد أن أول ما ينتشر في البلاد هو عمليات السرقة والنهب التي تطال البيوت والمحال والبنوك والجامعات والمتاحف وكل شيء في منظر يدعو إلى البكاء.
ومن بعض ما قرأته من نقاشات عربية على المنتديات وصفحات الانترنت عن هذه الظاهرة، قال البعض أن هذا مرده إلى التجويع الذي تعيشه الشعوب العربية، والذي لا يعيشه اليابانيون، ولكن أعجب من هذا القول، منذ متى كان الجوع مدعاة للسرقة، أو مبرراً لها، ولا أرى هذا الرأي إلا ” عذر أقبح من ذنب “.
وأخيراً كي لا أطيل الحديث، أنقل لكم بعض المواقف التي تحدث عنها شهود عيان من اليابانيين، دونت وذكرت في مقالات يابانية، تم ترجمتها ونشرها على الإنترنت .. منها:
- عندما كنت أسير عائدًا إلى المنزل، رأيت سيدة مسنة تقف أمام أحد المخابز، كان المخبز مغلقا ًولذلك وقفت المرأة توزع الخبز مجانا ً على المارة، حتى في مثل هذه الأوقات العصيبة، كان الناس يحاولون البحث عما يمكنهم القيام به لمساعدة الآخرين، لقد ملأ المشهد قلبي بالدفء.
- في السوبر ماركت، حيث سقطت جميع السلع من الرفوف، كان الناس يلتقطون الأشياء التي يودون شراءها بدقة،ومن ثم الوقوف بهدوء في الطابور لشراء الطعام، بدلا من خلق حالة من الذعر وشراء ما هب ودب، كانوا يشترون بقدر الحاجة، بل اشتروا أقل ما يحتاجونه، لقد شعرت بالفخر لكوني يابانيا.
- في مكان آخر في الطريق، كانت هناك سيدة تحمل لافتة كتب عليها “الرجاء استخدام المرحاض لدينا”، وكانت قد فتحت منزلها للناس الذين شردهم الفيضان والزلزال لاستخدام حمامهم!! من الصعب أن تكتم الدموع في عينيك عندما ترى هذا التكاتف والتعاطف من الناس.
- في ديزني لاند، كانوا يوزعون الحلوى مجاناً، وقد شاهدت العديد من فتيات المدارس الثانوية يتهافتن عليها، قلت في نفسي “ماذا؟؟” ولكن بعد دقائق، ركضت هذه الفتيات للأطفال في مركز الإجلاء، ووزعنها عليهم، لقد كانت تلك لفتة جميلة.
- أراد زميلي في العمل تقديم المساعدة بطريقة ما، حتى لو كانت فقط لشخص واحد، فكتب لافتة : “إذا لم تكن تمانع في ركوب دراجة نارية، فبإمكاني إيصالك إلى منزلك”، وقد وقف في البرد حاملا ً هذه اللافتة، ثم رأيته لاحقاً يوصل أحد المارة إلى بيته في منطقة توكوروزاوا وهي بعيدة جداً، تأثرت كثيرا ًوشعرت كذلك بالرغبة داخلي في مساعدة الآخرين.
- بسبب نقص البنزين فإن محطات البترول معظمها مغلقة أو عليها طوابير طويلة جداً، قلقت كثيرا ً حيث كان أمامي 15 سيارة، وعندما جاء دوري ابتسم العامل وقال : “بسبب الوضع الراهن، فنحن فقط نعطي وقود / بنزين بقيمة 30 دولار لكل شخص، فهل توافق؟” أجبت: بالطبع أوافق وأنا سعيد لأننا جميعا نتشارك في تحمل هذا العبء”. تبسم لي العامل ابتسامة أشعرتني بالراحة والطمأنينة وأزالت قلقي.
- رأيت طفلاً صغيراً قدم الشكر لسائق أحد باصات / حافلات مؤسسة النقل العام قائلا: “ شكراً جزيلاً لمحاولتكم الجاهدة لتشغيل القطار الليلة الماضية”. لقد جلبت كلماته دموع الفرح لعيون السائق.
- قالت صديقة أجنبية لي أنها صدمت لرؤية الطابور الطويل والمنظم وراء أحد الهواتف العمومية، حيث انتظر الجميع بصبر لاستخدام الهاتف، على الرغم من أن الجميع كان تواقا ً لمهاتفة عائلاتهم وأقاربهم والاطمئنان عليهم.
- حركة المرور كانت رهيبة جداً، سيارة واحدة فقط كان يمكنها المرور، عند كل إشارة خضراء، لكن الجميع كان يقود بهدوء وخلال الساعات العشرة التي أخذها الطريق بالسيارة (والذي يستغرق عادةً 30 دقيقة فقط) كان الزمور الوحيد الذي سمعته هو زمور شكر، أحسست بمدى تكاتف الناس وتعاونها، وجعلني ذلك أحب اليابان أكثر.
- سنتوري (شركة عصير) قامت بتوزيع العصير مجانا ً على الناس، وشركات الهاتف قامت بزيادة عدد نقاط توصيل الانترنت والانترنت اللاسلكي واي فاي لتسهيل التواصل، كما قامت شركة مواد غذائية بتوزيع مليون علبة من الشعرية والشوربة المعلبة مجانا ً، والجميع يحاول تقديم المساعدة بأفضل طريقة ممكنة.
- في الملجأ، قال رجل عجوز: “ماذا سيحدث لنا الآن؟” فرد عليه صبي في المدرسة الثانوية كان يجلس بجانبه: ”لا تقلق! عندما نكبر أعدك بأن نصلحها مرة أخرى “، قال ذلك بينما كانت يده تربت على ظهر الرجل العجوز، شعرت حينها وأنا أستمع إلى هذه المحادثة بأن هناك أملا وأن هناك مستقبلاً مشرقاً على الجانب الآخر من هذه الأزمة.
في النهاية ربما يراودنا سؤال برئ عفوي، كالذي يسأله الأطفال عندما يشاهدون فيلماً خيالياً لسوبرمان الطائر، فيقول أحدهم لوالدته، متى سأطير مثله ! .. فتنظر إليه والدته التي لا تريد أن تكسر أملاً جميلاً في قلب طفلها الذي يرى أن سوبرمان مثال للخير ومساعدة الآخرين، ثم تقول له ” عندما تكبر ! ”
فمتى سيكبر طفلنا العربي؟ ومتى سنجد أن حبنا للآخرين يغلب على حبنا لأنفسنا في السراء والضراء؟!!
_______________________________________________

الاثنين، 6 يونيو 2011

بالصور.. يوتيوب يطلق خاصية مشاهدة فيديو ثلاثى الأبعاد



خاصية جديدة لليوتيوبخاصية جديدة لليوتيوب

قدم يوتيوب خدمة جديدة أطق عليها 3D Editor Suite) ( لعرض الأفلام والفيديوهات ثلاثية الأبعاد، حيث تتيح الخدمة للمستخدمين العاديين تحقيق ذلك من خلال كاميرتين رقميتين واستخدامهم بطريقة معينة ثم إدخال 2 فيديو إلى محرر الفيديوهات ثلاثية الأبعاد الجديد من يوتيوب، وتقوم الخدمة بمعالجة الفيديو ليصبح ثلاثى الأبعاد.

مهندس البرمجيات (Samuel Kvaalen) وهو أحد مطورى هذه الخدمة الجديدة , قام بشرح كامل لكيفية عمل هذه الفيديوهات وقال : عندما بدأت الشركة التفكير فى هذه الخدمة، كان الهدف خدمة تتيح للمستخدمين طريقة لصنع ومشاركة فيديوهات ثلاثية الأبعاد وهوما تم عمله بالفعل . و شرح "كفالين" أسرار التكنولوجيا الجديدة , واكد ان العملية تعتمد على خطوتين هى التقاط الفيديو، والثانية وضعه على معالج يوتيوب الجديد وقال .
( المرحلة الأولى التقاط الفيديو )



صورة 1

فى هذه المرحلة يتم استخدام 2 كاميرا رقمية من نفس الموديل ونفس الدقة ، وأداة لجمعهم معا بواسطة شريط لاصق، ونظارة ثلاثية الابعاد من النوع الذى يقوم بتجميع الالوان والتى تستخدم اللونين الأحمر والأزرق السماوى ويقتصر دورها لرؤية النتيجة النهائية فقط.



صورة 2

يتم الفصل بين الكاميرتين بفاصل رفيع كما فى الصورة، واستخدام" مسطرة "أو سطح مستوى لضمان محاذاتهم لبعض بطريقة منضبطة.


صورة 3


بمجرد أن تصبح الكاميرات على نفس الارتفاع، هنا يستخدم الشريط اللاصق لربطهما معا ،وكأنك تأخذ الصورة من عينك اليمنى وعينك اليسرى وكما أكد" كفالين" ان هذه الخطوات تعتبر القاعدة الأساسية حول حقيقة وكيفية عمل التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد.



صورة 4

بهذه الخطوة تكون عملية الإعداد قد اكتملت ويمكنك اختيار أى مادة للتصوير ولكن" كفالين"، أشار إلى بعض النقاط يجب مراعاتها أثناء التصوير ومنها عدم الاحتياج لأن تكون الصورة قريبة جدا من الكاميرا، على تثبت الكاميرا عند التصوير، والمهم التركيز على ضغط زر التسجيل للكاميراتين فى نفس اللحظة بالضبط .

فى شرحه لطريقة عمل الفيديوهات أنتقل كفالين إلى المرحلة الثانية و التى تظهر فيها تكنولوجيا يوتيوب وهى كما قال مرحلة ( التعديل).



صورة5

بمجرد الانتهاء من التصوير , يجب أن نقوم بالتسجيل فى حساب يوتيوب وتحميل الفيديوهين على خدمه (YouTube’s 3D Editor) وهى تشبه إلى حد كبير خدمه التعديل العادية من يوتيوب (YouTube Editor) ولكنك ستجد بها علامة أسفل اليمين تشير إلى دعم خاصية الثلاثة أبعاد , الآن يجب أن تضع الفيديوهين فى الصندوقين، الفيديو المأخوذ من الكاميرا اليمنى فى الصندوق اليمين، والفيديو من الكاميرا اليسرى فى الصندوق على اليسار، كما موضح فى الصورة .


صورة6

وأضاف مهندس البرمجيات أول يجب التأكد منه فى هذه المرحلة هو ضبط التوقيت بين الفيديو هين بالضبط , ويقوم 3D Editor بفعل هذا وحدة ويشرح" كفالين" هذه الخاصية فيقول : أنت تحتاج لبدأ تسجيل الفيلمين فى نفس اللحظة بالضبط , وهذا مستحيل فعلى الأقل سيوجد فرق ولو أقل من بعض أجزاء من الثانية فى أفضل ألأحوال , ولكن التقنية الجديدة من يوتيوب تقوم بضبط هذه الخاصية بطريقة أوتوماتيكية من خلال استخدام الصوت ومطابقته بشكل كامل ويضيف من خلال الاستماع للصوت حتى ولو من الجو المحيط فقط سيقوم المعدل بضبط توقيت الفيديو هين بطريقة مثالية .



صورة7

هذه المرحلة تقوم بتعويض أى اختلاف طفيف فى الوضع الأفقى للكاميرات فكما قال مسبقا فى مرحلة التصوير يجب أن يكون الكامير تين على وضع أفقى واحد، ولذلك نقوم بمحاذاتهما وجمعهما مع بعضهم ، وربما تترك هذه الخطوة بعض الاخطاء ولو كانت طفيفة جدا وهذه الأداة تكون لمعالجة هذه المشكلة ويمكنك معالجتها يدويا بوضع الرقم الذى تريده أو تتركها للوضع الأوتوماتيكى وسيقوم البرنامج بمعالجتها وحده .

بمجرد أن تحصل على النتيجة المناسبة من المرحلة السابقة تكون العملية انتهت وحصلت على فيديو ثلاثى الأبعاد , ويمكنك مشاركة الفيديو مع أصدقائك , كما يمكنك وضع عنوان الفيديو فى صندوق العنوان فى أعلى اليمين، ويمكنك مشاهدته و اختباره ولكن يجب أن تمتلك شاشة ثلاثية الأبعاد مع النظارة .