الاثنين، 27 فبراير 2012

قضية وطن (( هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ))



قضيتنا اليوم ليست قضية فساد بل قضية تطلعات الى ماهو أفضل
كان أسمها هيئة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والتي 


هى الأن (هيئة الأمر 




بالمعروف والنهي 




عن المنكر حالياً) وقد تأسست في عهد المغفور له الملك 


عبدالعزيز آل سعود - طيب 


الله 




ثراه- وبعد 




تأسيس الهيئة بسنة واحدة فقط حيث تذكر المصادر التاريخية أنها 


مارست عملها 


بشكل 


رسمي في 




الحجاز ابتداء شهر صفر عام 1346هـ.




فلو تطرقنا أولاً الي شرح مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن 


النكر لوجدنا أنه مفهوم 




واسع لا حدود له 




يشمل كل شي يهم أمر المسلم مثل مناقشه مواضيع الفقر .. 


ومساعدة الناس .. ووعظ 




الاغنياء ... 






وارشاد الناس ومساعدة الضعيف ورفع الظلم عنه ... ونصرة 


المظلوم .... ومنع الظلم 




بكل انواعه ... ولكننا 




لم نسمع يوماً بمحاربه الربا بالبنوك لاننا والغريب بألأمر نجد 


فتاوي شرعيه صادره لدي 




النوك لتحليل 




تعاملاتها و أباحتها ولا تقوم على مناصحه أصحاب البنوك ... ولم 


اسمع يوماً بجهود 


في 




الدعوة لمكافحة 




الفساد الإداري !! .... ولم اسمع بجهود من اجل نظافة المساجد 


بل أن أهل الحي في 


الغالب من 




يقومون بذلك ... ولم أسمع عن أعمال أماطة الاذى عن الطريق 


.. ولم اسمع بتلك 


الجهود 




في توفير 




وظائف للشباب والفتيات لتقيهم عفه السؤال او طرق الأنحراف 


والبطاله ... ولم أسمع 


عن مناصحة 


المسؤلين اصحاب الكراسي الفارهه وطبقاتهم المخمليه في 


الجهات الحكومية المختلفة 




لمافيه خير 




البلاد والمواطنين ..

وكأن الأمر بالمعروف تم اختزاله فقط في أمرين هما النساء و 


الخمور ففي مجال 


العقاب والضرب بيد من 






حديد هم ينهون عن المنكر ولكنهم ينسون الأمر بالمعروف في 


باقي الأمور




وهذا الدور يشبه كثيرا دور شرطه الأداب في بعض الدول والذي 


يقوم على اساس 




التجسس وتلقي 




البلاغات والمداهمات فقط 
في الأونه الأخيره تم رصد الكثير من الشكاوى ضد جهاز هيئه 


الأمر بالمعروف والنهي 




عن المنكر 




لتجاوزات صدرت من البعض من أعضائها والذين كانت الهيئه في 


كل بيان توضيحي 




تتبرأ منهم وعدم 




أنتمائهم لجهازها الى ان اصبحت قضايا الشكاوى السلبيه ضد 


الهيئه تخفي تماما 




ملامح 




الأيجابيه 




بعملها




والكثير من الشكاوى طرق أبواب أمراء االمناطق ضد الهيئه 


وأعضائها وتجاوزاتهم 




الغير سليمه والتعسفيه 




فنحن لسنا ضد أن تأمر بمعروف في أي مكان وعلى اي شي 


مخالف ولكن نريد أن يتم 




الأمر بالمعروف 




بالرفق واللين كما أمرنا الرسول الكريم والدعوه بالحسنى كما هو 


منهجه وليس أن يكون 




الأمر بالمعروف 




ضرباً بالعصى 



لماذا لايكون هناك تثقيف أولى للأعضاء المنتمين الي الجهاز 


وتوضيح لمهام عملهم 




وحدودها 






لماذا لايكون هناك بطاقات رسميه تعريفيه بالأعضاء صادره عن 


جهاز الهيئه مثل باقي 




الأدارات الحكوميه




لماذا لا يكون جهاز الهيئه مكون من أعضاء لطلبه علم أو 


خريجين جامعات أسلاميه لم 


يجدون الوظائف 


الي الأن 




لماذا اصبح مفهوم الهيئه لدي المواطنين عباره عن اعضاء كانو 


مسجونين سابقين او 




اصحاب سوابق 




وفرت لهم الهيئه مرتبات ووضعتهم علي أعناق البشر


أنا لا أنكر ماتقوم به هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من 


اعمال تشكر عليها 


حقيقه ولكن لو 




تطرقنا لما تنشره وسائل الأعلام عن مواضيع الهيئه لوجدنا أن 


الأمر فعلا لا يخرج من 


نطاق قضايا تخص 


النساء او قضايا خمور ومداهمات اوكارها.


أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو




شئ متأصل بمجتمعنا فمنذ نعومه أضفارنا ونحن ننكر ما يخرج 


عن عاداتنا وتقاليدنا 


وتعاليم ديننا ونأمر 


بكل ماهو أفضل وأرقي لأنسانيتنا وحياتنا ورفعه مجتمعنا ولا تكاد 


تنفك الا وترى من 


بيننا من هو يأمر 


بمعروف أو ينهي عن منكر




كلنا نعرف جيداً أن هناك معارضين كليا لمثل جهاز هيئه الأمر 


بالمعروف والنهي عن 




المنكر ووجوده 




بحياتنا لأسباب فكريه او تأثيرات خارجيه ولكن تبقي النسبه الأكبر 


منا من يؤيد وجوده 


وأنا اولهم 


ولكن ما نراه اليوم من جهاز الهيئه هو نفس الأعمال التي تقوم 


بها الشرطه لا جديد 


فلماذا اذا لا يتم 




دمج كلا الجهازين طالما أن العمل الذين يقومون به واحد ولا 


أختلاف 


أو ليقوم جهاز الهيئه بالدور الكبير المناط به حسب الاسم الذي 


يحمله بكل ما تعنيه 




الكلمه 


والمضمون 


.... ويكون دوره شامل في خدمة المجتمع ومحاولة رفعته 


وترقيته لللأفضل .... وليس 




فقط اخذ جانب 




واحد على اخر

نحن نطمح الي مجتمع أفضل يكون فيه فعلا الأمر بالمعروف قبل 



النهي عن المنكر 




فلو تساعدت الهيئه مع بقيه الأجهزه الحكوميه بما تراه يصب 


بمصلحه المواطن لما 


رأينا 




البطاله عنوان 




لكل جريمه تحدث بمجتمعنا 






ولو فتحت الهيئه مساحه كافيه مع المواطن بدون ترهيب او 


تخويف لوجدت أن 




المواطن 




هو أول من يتعاون 






معها ويرفض كل قضيه يجدها لأبتزاز او سرقه او علاقات محرمه 


تتبناها بيوت 




الدعاره 

أنا أعرف ان هناك من سوف يهاجم كلامي ..... ليس لشي .. ولكن فقط للهجوم 





واساءة 




الظن بالناس ... 




ويعتبر المساس بهذا الموضوع كالمساس بمسلمات الدين .....


ولكني بموضوعي هذا أريد فقط أن يكون دور الهيئه فعالاً بيننا 


بشكل أكبر مما هو 




عليه ..




ولكي نجد قنوات حوار بين المواطن وما يطلبه من الهيئه وبين 


الهيئه وحقها على 




المواطن 


منقول من fasebook


https://www.facebook.com/photo.php?fbid=298995843500750&set=a.162721800461489.44274.100001710102265&type=1

الجمعة، 3 فبراير 2012

إغلاق أفواه المحتاجين ببطانية!


الجمعيات الخيرية وتسببها في الفقر والبطالة المتزايدة ..


أكثر من مليون ريال نصيب كل مواطن !



هذا هو نصيب كل مواطن منا على وجه الدقة وليس المبالغة– 

بمعنى أن سيكون 

نصيب كل واحد فينا مليون ومائتي ألف ريال سنوياً من حجم 

الزكاة الشرعية– وليس هذا حلماً أو مجرد خيال ولكنه حقيقة 

لاجدال فيها فالمعلومات 

تؤكد بأن حجم الزكاة الشرعية السنوية المفروضة التي 

يتوجب على رجال أعمالنا توزيعها على المحتاجين يتجاوز حاجز 

إل  23 مليار ريال – 

وحيث أن الأمر كذلك فإن نصيب كل مواطن منا أي (18) مليون 

مواطن سيكون هذا المبلغ ( مليون ومائتي ألف ريال )من الزكاة 

سنوياً!

 ولكن دعونا من هذه الأمنيات لأن البعض من المنافقين يرون أن 

توزيع مبلغ بهذا 

الحجم (مليون ومائتي ألف ريال) كزكاة سنوية لكل مواطن يعتبر 

تبذيراً وتدليلاً للمواطن.. وتبلغ الأمور ذروتها حينما تصدر فتاوي 

تجزم بأن دفع مثل