متى تفرقون بين المقدس وغير المقدس؟ بين الإلهي والبشري؟
رائد السمهوري :
منطق الخوارج مع علي بن أبي طالب: لا حكم إلا لله! هذا
المجهور به، أما المسكوت عنه: لا حكم إلا لنا! ولهذا تفطن
علي بن أبي طالب لهذه الطريقة في التفكير وهتف بكلمته الشهيرة:
كلمة حق يراد بها باطل، فإن القرآن لا ينطق
ولكن ينطق به الرجال! أي إن القرآن يفهمه الرجال ويطبقونه.
في النقاش الدائر حول (الفهم) الأصوب لكتاب الله، نجد من الناس
من يتعامل مع الأمر بطريقة الخوارج، فيقول: نحن
منهجنا كتاب الله! وكأن منهج مخالفيه هو القانون الفرنسي! أو
الياسق التتاري!
ولذا يقال لهم: بل منهجكم لو تفطنتم: هو فهمكم أنتم لكتاب الله!
ومخالفوكم ينازعونكم في فهمه.
إنها كلمة شبيهة بكلمة الخوارج، لا حكم إلا لله، وهم يقصدون لا
حكم إلا لفهمنا لكتاب الله!
كفوا عن المزايدات وادعاء أن فهمكم لكتاب الله هو نفسه كتاب الله،
وتواضعوا قليلاً واستوعبوا أن فهمكم وآلاتكم التي
تستخدمونها لهذا الفهم ما هي إلا نتاج بشري، بأدوات بشرية، إن
فهمكم لكتاب الله ليس هو بالضرورة كتاب الله.
متى تفرقون بين المقدس وغير المقدس؟ بين الإلهي والبشري؟
رائد السمهوري :
منطق الخوارج مع علي بن أبي طالب: لا حكم إلا لله! هذا
المجهور به، أما المسكوت عنه: لا حكم إلا لنا! ولهذا تفطن
علي بن أبي طالب لهذه الطريقة في التفكير وهتف بكلمته الشهيرة:
كلمة حق يراد بها باطل، فإن القرآن لا ينطق
ولكن ينطق به الرجال! أي إن القرآن يفهمه الرجال ويطبقونه.
في النقاش الدائر حول (الفهم) الأصوب لكتاب الله، نجد من الناس
من يتعامل مع الأمر بطريقة الخوارج، فيقول: نحن
منهجنا كتاب الله! وكأن منهج مخالفيه هو القانون الفرنسي! أو
الياسق التتاري!
ولذا يقال لهم: بل منهجكم لو تفطنتم: هو فهمكم أنتم لكتاب الله!
ومخالفوكم ينازعونكم في فهمه.
إنها كلمة شبيهة بكلمة الخوارج، لا حكم إلا لله، وهم يقصدون لا
حكم إلا لفهمنا لكتاب الله!
كفوا عن المزايدات وادعاء أن فهمكم لكتاب الله هو نفسه كتاب الله،
وتواضعوا قليلاً واستوعبوا أن فهمكم وآلاتكم التي
تستخدمونها لهذا الفهم ما هي إلا نتاج بشري، بأدوات بشرية، إن
فهمكم لكتاب الله ليس هو بالضرورة كتاب الله.
متى تفرقون بين المقدس وغير المقدس؟ بين الإلهي والبشري؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق