السبت، 16 يونيو 2012

اللاتي رفضن كشف وجوههن بمطار باريس كشفنها مرتين لاستخراج الجواز والتأشيرة!

 السعوديات الثلاث اللاتي رفضن خلع النقاب في مطار شارل ديجول بباريس قد ضيقن واسعاً وسجلن على أنفسهن ما لم يكنّ بحاجة إلى تسجيله، واخترن بلاد «الكفار» منتجعاً لهن على الرغم من أن في البلاد الإسلامية ما يغنيهن عن ذلك كله.

 أنه على الرغم من ذلك كله إلا أن هناك من سيستثمر هذه الحادثة لكي يشيد بتمسك أولئك النسوة بأهداب الفضيلة دون أن يلحظ تساؤلاً هاما تركته هؤلاء النسوة بممرات المطار بفرنسا.

 أن هذا التساؤل مؤداه أن هؤلاء النسوة اللواتي رفضن الكشف عن وجوههن هن أنفسهن اللاتي يحملن جوازات سفر تحمل صورهن سافرات الوجوه، مضيفاً: "بل إن حصولهن على تأشيرة دخول إلى فرنسا اقتضى أن يتضمن طلبهن للحصول على التأشيرة صوراً لهن وهن سافرات كذلك، فكيف جاز لهن أن يسفرن مرتين، ثم يأبين أن يكشفن عن وجوههن أمام موظف الجوازات لكي يقارن الصورتين اللتين يحملهما جواز كل واحدة منهن بوجه من تقدم له جوازها في المطار؟".

 مع حق النسوة السعوديات الثلاث في أن يرفضن كشف النقاب عن وجوههن، ولكنه في الوقت نفسه مع حق فرنسا في تطبيق قوانينها التي تعمل بها في التعرف على هوية من يريد الدخول إلى أراضيها، وليس لأحد أن يلومها إن رفضت السماح بدخول من يحول حجابهن دون التأكد من أنهن صاحبات جواز السفر الذي يحمل صورهن، كما ليس من حق أحد أن يطالب فرنسا بتوظيف شرطة نسائية في الجوازات يتم تخصيصهن للتعرف على ثلاث نسوة رفضن الكشف عن وجوههن.

و أن هؤلاء النسوة مع عودتهن علقن على ممرات مطار شارل ديجول وفي رؤوسنا سؤالا آخر يتمثل في انه إذا كان رأيهن أنه ليست هناك ضرورة لكشف وجوههن أمام موظف الجوازات فما هي تلك الضرورة التي حملتهن على الذهاب إلى فرنسا وفي بلادنا ومرابعها متسع لهن ولأمثالهن، فلا يقعن في حرج إعادتهن من حيث جئن، مسجلات على أنفسهن مخالفات يعدها القانون الفرنسي من الدرجة الثانية؟
 

http://www.slaati.com/inf/news-action-show-id-39712.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق