الأحد، 5 يناير 2014

وش يصير لو نناسب اليابانيين ونتزوج منهم وهم يتزوجون منا ! + الأمير المثقف


وش يصير لو نناسب اليابانيين ونتزوج منهم وهم يتزوجون منا
:
يصير عندهم زود عيون
ويصير عندنا زود عقول



 تعلم أن اليابانيين أكثر شعوب العالم المتقدم حرماناً من العطلات ،
اذ لا يتعدى متوسط اجازاتهم تسعة أيام في العام
 بينما الفرنسيون هما أصحاب النصيب الاكبر من العطلات
 بمتوسط يبلغ 34.5 يوم سنوياً.
وتمنح الولايات المتحدة العاملين ثاني أقل عدد من العطلات سنويا
 بمتوسط 17 يوماً يأخذ معظم العاملين منها 14 يوماً ،
 ويمنح النيوزيلنديون 19.5 يوم سنوياً يستهلكون منها نحو 17
 بينما يستخدم الاستراليون 16.5 يوم تقريباً من اجمالي العطلات وعددها 20 يوماً.
مساكين  يا اليابانيين
صدق أنكم شعب محروم من الراحه
تهجولون في ذا الدنيا لا راحه ولا نوم ولا فلة حجاج
علشان تقدمون اختراعات تفيد الانسانيه
همن بتموتون واللي ما اسلم منكم بيخلد في النار
وخلوا الانسانيه وسوني ومتسوبيشي وتويوتا تنفعكم
اقول خلوكم مثلنا بس
والله ياالانسانيه ما قامت ولا قعدت عندنا
فالين ام الحياة.. اجازات ونوم وتسدح وتبطح ولله الحمد والمنـّه
شوفونا ايام السنه 365 واجازتنا 355 يوم

الموظفين..شهر أجازه نظاميه و10 ايام اضطراريه
و3 شهور تروح ما بين اجازاة وفاة والديه وعمانه وعماته وخواله وخالاته
وامهاته من الرضاع وابوانه من الرضاعه واصدقاه من الرضاع

الموظف السعودي هو الوحيد في العالم اللي تتوفى له 12 جده و12 جد في السنه..
ومنها شهرين استئذانات من المدير علشان يجدد الرخصه والاستماره
ويضيف ولده في دفتر العائله ويسجل ولده الثاني في المدرسه
ويطلع ولده الثالث من مرورالناصريه ..
و55 يوم يطلع من الدوام يبلغ الشرطه عن شغالته المنحاشته
و3 شهور اجازات مرضيه منها شهر ونص في السنه
اجازات خلع اسنان .. تماسيح مهوب موظفين
وبعدين مدري وش ذا الاسنان اللي يخلعونها وتنبت ..

تصدقون يا جماعه ان بعضهم يكون باقي عليه ويتقاعد سنتين
ويجيب اجازه مرضيه بسبب خلع ضرس عقل
واللي موقع الاجازه طبيب نساء وولاده
والطلاب والطالبات  اجازات الصيف 3 شهور
 ومعها مكرمه من اهالي الطلاب نص شهر
واجازة حج 20 يوم
معها مكرمه 10 ايام من اهالي الطلاب والطالبات

و10 ايام  اجازاة نص سنه
ومعها 15 يوم مكرمه من اهالي الطلاب والطالبات
واجازة ربيع ومعها 15 يوم  مكرمه من اهالي الطلاب والطالبات
واجازات امطار واجازات غبار
وغيابات بسبب الانفلونزات
وغيابات للطلاب بسبب هزايم فرقهم..
واللي مسكوه المرور وخلوه يفك انوار الزينون
وعلم ابوه ولعن جدفه ..وتعبت نفسيته
 وغيابات للطالبات بسبب ان بطونهم توجعهم
وغياب لان نفسياتهم تعبانهم  ..
واسباب تعب نفسيات البنات متعدده
اللي قصت شعرها وطلع وع
واللي محد عطاها وجه على البي بي
واللي طلعت لها حبة شباب في خشمها
 وقاعده طول الليل تراقب ذا الحبه لين تعبت نفسيتها ..
ميسي مهيب حبة شباب 
الزبده أن الطلاب ما يصفى لهم من  دراسة ال8 شهور الا 18 يوم
اما المدرسات والموظفات فحدث يا اها بس ولا حرج
اجازات مثل الاجازات الرسميه للطلاب والطالبات
واضيفوا لها اجازات مرضيه اثناء الحمل
واجازات نفاس ممكن توصل ل 3 شهور
عشان كذا  ذا المدرسات هم اكثر من يحمل ويولد
بزعمها انها بتكثر امة الاسلام وهي تبي تتبطح وتتسدّح
طبعا اضافه للاجازات المرضيه بانواعها
المدرسه تراجع كل التخصصات الطبيه علشان تجيب منهم اجازه
اسنان وانف واذن وباطنيه وبوليه وجلديه ونساء وولاده
وعظام واصابات ملاعب 
وأجازه علشان فيها ضيقه وشاكه ان منظوله
على طاري الضيقه ..
قسم لو للرقاة الشررعيين صلاحيات متح اجازات مرضيه
ان ما تلقون مداوم في مدارس البنات الا البواب والفرّاشه و5 طالبات دافورات 
نرجع لمحور حديثنا ..
وغياب بعض ايام الاربعاء لانها بتروح لزواج
ولازم تمسك سرا عند الكوافيره من الضحى
واجازه مرضيه بعض ايام السبت لانها كانت عازمتن حمولتها وتعبت
مع ان حمولتها كانوا عندها يوم الاربعاء ..
الحين الشغاله هي اللي تتعب والمدرسه هي اللي تاخذ اجازه!!!
انا اقترح اقتراح بيفيد الانسانيه
وهو اننا نتناسب انا واليابانيين
نتزوج منهم ويتزوجون منا
نعطيهم مما اعطانا الله من زود العيون
ويعطونا مما اعطاهم الله من زود العقول
نعطيهم مما اعطانا الله من الحرص على المظهر
ويعطونا مما اعطاهم الله من الحرص على الجوهر
وبكذا بننتج للانسانيه نسل يحبه قلبها..
والله يا نها بتنبسط فينا ذا الانسانيه
هاه !
لا لا
هونت عن اقتراحي
اخاف ان تاثيرنا يكون اقوى
في الفهاوه والدلاخه والرفاله والرباده
وتاثيرهم يكون اقوى في صغر العيون وحب الجوهر
و تطلع عندنا سلاله تحوم التسبد
همن عاد تقعد بها الانسانيه ..
 دلاخه وعيونن نقوب ..
ولا مظهر ولا جوهر ولا سوني ولا متسوبيشي
^
^
أعلاه مشاركة من أحد أصدقاء الفيس بوك  
*******************************************
التربية والتعليم في عهدة الأمير المثقف
يوسف بن عبدالعزيز أباالخيل



    ثمة ترحيب لا نعدم مظاهره من قبل من يقلقهم الوضع المزري الذي وصل إليه التعليم لدينا، بتعيين الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم. بواعث الترحيب لديهم يدفعها، في تقديري، عاملان رئيسيان: أحدهما: أن ثمة إجماعا أو شبه إجماع، على انحدار مستوى التعليم بنوعيه: العام والجامعي، والعام منه بشكل خاص. والآخر: شخصية الأمير خالد الفيصل، التي تجمع بين الثقافة الواسعة، والكاريزما المناسبة لتولي مسؤولية جسيمة، بحجم مسؤولية وزارة تُعنى بالركيزة الأساسية لتنمية المجتمعات والدول والحواضر.


هناك من بين المرحبين بالتعيين الجديد، وهم كثر، من يراهن على أنه إذا لم ينتشل الأمير خالد الفيصل التعليم من وضعه المزري الذي تردى فيه، فليس ثمة من هو قادر على انتشاله، في المدى المنظور على الأقل.

لا خلاف على أن التعليم، والعام منه بالذات، هوى، وخاصة في السنوات الأخيرة، في واد سحيق من التخلف عن مسايرة ضرورات التنمية. لقد بات، وهو الذي يستهلك ما نسبته حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي، لا يفضلُ تعليم الكتاتيب في شيء ذي بال. بل إني لا أبالغ إذا قلت إن تعليم الكتاتيب كان أفضل منه في نواح، منها جودة اللغة العربية: نحوا وصرفا وبلاغة، وجودة الإملاء والتعبير، وغيرها.

التعليم العام اليوم، وبكل أمانة، لا يفضل تعليم الكتاتيب إلا في اعتماده على تكنولوجيا مستوردة لا يد له فيها ولا مقام، أما غير ذلك فليس ثم.

يعتمد تعليمنا اليوم للأسف على الحشو والتلقين والتقديس، ويحارب أشد ما يحارب، المساءلة العقلية والتفكير المنطقي، والنقاش الحر، وتبادل الآراء والأفكار. يحمل طالب المرحلة الابتدائية حقيبة مملوءة بمواد ينوء بها حمله الضعيف، وهي من بعد ومن قبل مواد لا علاقة لأكثرها بالواقع المعاصر، لا من قريب ولا من بعيد، كما لا تؤهله دراستها لأن يكون في يده صنعة أمان من الفقر على الأقل. والنسبة الأخرى القليلة من تلك المواد، إنما تستنسخ علوما عصرية تُعطى له بطريقة حفظ الأشعار والنصوص النثرية، فيكون آخر عهده بها عندما يُفرِغ ما (حفظه!!) منها في ورقة الامتحان.

يجب الإعداد من الآن لتغيير جذري في منهجية التعليم: مادة ومعلما ومناهج تدريس وبيئة تعليم. لن أخوض كثيرا في الأركان الثلاثة الأخيرة، وسأحصر كلامي اليوم في المادة.

بإلقاء نظرة سريعة على مواد الفصل السادس الابتدائي مثلا، سنجد أن ما نسبته خمس وخمسون في المائة منها، مواد نظرية لا تفيد الطالب في معترك الحياة العملية، ولا تؤهله لأي عمل مهما كان متواضعا، ولو لم يعلمها فلن يضيره شيء، بل يمكن أن يقال: إن عدم تعلمه لها قد يحفظ جهده ووقته للفريضة الغائبة من التعليم!. وقبل ذلك، هي مواد أو معلومات، بإمكان الطالب أن يتعلمها ويتقنها، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، بلا حاجة إلى دراستها صفيا. وهذه المواد لا يقف ضررها على إضاعة وقت الطالب فحسب، بل إنها، وهذا مكمن الخطورة، تعبئ وعيه، ومن ثم (لاوعيه) بفكرة اليقين المطلق، الذي لا يعطيه أي مجال يمكن أن ينفذ منه إلى التعامل مع الواقع المتعين على أن له وجوها متعددة، أو أن ثمة تعددية في الآراء والمعتقدات والأفكار، فيتخرج الطالب وهو يعتقد اعتقادا جازما لا يدانيه ريب، بأن ما يُعطى له، وما يدرس له، وما عليه مجتمعه وأهله من آراء، وما يجترونه من تراث كتب من قبل فاعلين اجتماعيين في زمن وبيئة سياسية ماضوية، إنما يمثل"الأصح" وليس الصحيح فحسب، وأن أكثرية أهل الأرض ضالون مضلون!

أما ما يعطى له من المواد العلمية واللغة الأجنبية، والتي لها ارتباط شديد ومباشر بالعصر، ويتوقف عليها دوران عجلة التنمية: إنسانا ومجتمعا، فهي لا تشكل إلا ما نسبته سبعاً وعشرين في المائة فقط مما يدرسه الطالب. وفوق ذلك، فهذه المواد تعطى له، كما قلنا آنفا، بطريقة قديمة، هي أقرب إلى الطريقة التلقينية التي لا تختلف كثيرا عن طريقة تلقينه النصوص الأدبية!، ما يجعل حصيلته منها صفرا أو يكاد، لأنه يعتقد، كما أهله، أن المطلوب منه ليس تعلمها لذاتها، بقدر حفظها للنجاح التقليدي فيها، وبعد ذلك يكون آخر عهده فيها رميها في ساحة المدرسة أو خارجها!

مع كل تلك الغثائية، فالمدرسة لم تعد بيئة جاذبة، بل إنها باتت طاردة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. الطالب، وخاصة في الصفوف الابتدائية، يحس وهو يُذهب به إلى المدرسة، كأنما يساق إلى سجن سيقضي فيه سويعات، هي بالنسبة له كما الدهر.

يحلو لبعض الذين ذهبوا إلى الغرب، إما لدراسة أو لعمل، وألحقوا أبناءهم في مدارسه، المقارنة بين بيئة المدرسة هناك وهنا. المدرسة في الغرب، وفي الدول المتقدمة عموما، بيئة جاذبة، مكان فرح، الوقت فيها متعة لا تدانيه متعة. يتحدث أقاربنا وأصدقاؤنا الذين عاشوا تجربة إلحاق أولادهم في مدارس أوروبا وأمريكا عن أن أولادهم يعشقون المدرسة بشكل عجيب، رغم أنها تطبق عليهم دوام اليوم الكامل. يقولون: إن أولادهم، من فرط جاذبية المدرسة، أصبحوا لا يستمتعون بوقت إجازاتهم كثيرا، إذ يظلون خلالها ينتظرون أيام المدرسة بكل لهفة. في فرنسا مثلا، إذا أرادوا أن يعاقبوا الطفل هددوه بمنعه من الذهاب إلى المدرسة. أما لدينا، فالطالب الصغير لا ينشرح صدره، وتبرق أسارير وجهه، ويضحك حتى تبدو نواجذه، إلا إذا غاب عن المدرسة، إما من تلقاء نفسه، أو بسماح أهله له، أو بتعليق الدراسة لمطر ونحوه. أما في العطلة الصيفية، فإنه، وخاصة في الهزيع الأخير منها ، يظل يعايش هاجس العودة إلى المدرسة، حتى تتملكه رؤى ليلية مرعبة عن بدء الدراسة!

الطالب في الغرب هو نفسه الطالب هنا (جينيا)، الفرق يكمن في طريقة ومناهج وبيئة التدريس. الطرق والمناهج والبيئة لدينا طاردة، فماذا نتوقع من الطالب إذاً؟ إنك لن تجني من الشوك عنبا.

لا بد من تطعيم التعليم عموما، فيما يخص المواد النظرية بالذات، بأحدث ما وصلت إليه علوم الإنسان والمجتمع، تلك العلوم التي تدربه على النقاش الحر، وعلى نسبية الآراء، وأن رأيه معتبر، سواء بحضرة أستاذه أو شيخه أو الناس جميعا، وأن الأمم إنما تتفاضل بقدر عطاءاتها في مجالات يمكن تغيير تراتبيتها فيها، بدل أن يتخرج الطالب من لمدرسة وهو متشبع بفكرة:نحن الأفضل، نحن وحدنا الناجون، والآخرون حصب جهنم هم لها واردون!

كما لابد أيضا من تطعيم التعليم بتراث أسلافنا العقلانيين العظام، كابن رشد وابن خلدون وابن ماجة وابن طفيل، والتراث العقلاني داخل التراث السلفي نفسه، كتراث ابن حزم العقلاني، وتراث الغزالي فيما يخص المنطق مثلا، ناهيك عن إدخال شيء من مبادئ الفلسفة، وخاصة الفلسفة النقدية! أما إن استمرت الحال على ما هي عليه الآن، فستظل ساقية التخلف تدور، وفي النهاية سنجد أنفسنا كما المنبتّ الذي لا ظهرا أبقى، ولا أرضا قطع. وإذ ذاك، لن يكون هناك حمدٌ للسرى!

أعان الله الأمير المثقف الجاد على حمل تركة مثقلة بحملها الموهن للعزائم، تركة أُحيلت إليه وقد ضاع مجداف قاربها وملاحه، وأصبحت الأعاصير تنتابه من كل جانب!

جريدة الرياض
4/1/2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق