الثلاثاء، 28 يونيو 2016

هل القرءان للحفظ والتجويد .. أم للتدبر والتذكر والتفكر .. !

منقول من تطبيق خاص بتدبر القرآن الكريم /
(.......... سورة ص, الآية 29:
كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب

هذه الآية التي أهملناها سنين طويلة ولم ننتبه للهدف الذي أنزل إلينا هذا القرآن.

كتاب أنزلناه إليك مبارك...لماذا؟
ليدبروا آياته!
ومن سيتذكر ؟
وليذكر أولوا الألباب!
أصحاب القلوب العاقلة

إذن أنزل الله سبحانه وتعالى هذا القرآن على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم لكي نتدبر آياته فماذا فعل الخلف بعد السلف؟

أهملوا تدبره وأحيوا حفظه وتجويده

لا توجد آية واحدة في القرآن تأمرنا بالحفظ والتجويد بينما الحث على التدبر مكرر 

سورة محمد, الآية 24:
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها

فأين نحن من تدبره ؟! 
تركناه وعوضنا بتحريك اللسان لحفظه والله سبحانه نهى عن ذلك وتعهد بحفظه

سورة النساء, الآية 82:
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

سورة المؤمنون, الآية 68:
أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين

كل هذه الآيات غفلنا عنها وأمتنا سنة التدبر في آيات الله عقودا طويلة 

ولجأنا للحفظ والتجويد فقط فلنرى ماذا قال ربنا عز وجل عن الحفظ؟

سورة الحجر, الآية 9:
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

تعهد هو بحفظه وليس بحاجة لحفظنا له لذلك نجد سبحان الله أطفال يختارهم الله ييحفظونه بسرعة نعجب منها .

هناك من يختارهم ربنا لحفظ القرآن يعينهم على سرعة الحفظ .
لا أقصد تثبيط الهمم بحفظ كتابه ولكن القصد أن ننفذ ما أمرنا به

وهو تدبر آياته
سورة القيامة, الآية 16:
لا تحرك به لسانك لتعجل به

سورة القيامة, الآية 17:
إن علينا جمعه وقرآنه

هو تعهد بحفظه وهو تعهد بجمعه وليس علينا تحريك اللسان به وإنما التأني والتدبر 

سورة القيامة, الآية 18:
فإذا قرأناه فاتبع قرآنه

سورة القيامة, الآية 19:
ثم إن علينا بيانه

بإتباعه وبعد ذلك تعهد سبحانه ببيانه لمن اتبعه

 إذن ما علينا فعلا التركيز عليه هو البيان والتدبر 

سورة طه, الآية 114:
فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما

ينهانا عن العجلة بالقرآن ويطلب أن ندعوه بزيادة العلم 
علم ماذا؟
علم القرآن ولا يتأتى إلا بتدبره والتمهل والتفكر فيه

سورة ص, الآية 29:
كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب

هو كتاب مبارك فيه الخير الكثير لكل البشر إذا تدبروه
خيره مبارك
علمه مبارك
كلما تدبرت آية علمتك أكثر 
وكلما أعدت تدبرها أعطتك أكثر فكل آية بحر من العلوم وعلم الله لا ينفد

سورة الكهف, الآية 109:
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا

سورة إبراهيم, الآية 1:
الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد

هذا الكتاب وحده يخرجنا من الظلمات إلى النور بإذن ربنا بدونه نظل في الظلمات لا نخرج منها فلا نهتدي للصراط المستقيم

فكيف هجرناه وادعينا أننا في نور الإسلام والنور هجرناه وعشنا في ظلمات لا نخرج منها .

هذا الكتاب يخرجنا من الظلمات إلى النور بذكر ما فيه وذلك لنهتدي إلى صراطه العزيز الحميد ولكن انظروا بماذا تعهد ابليس لعنه الله

سورة الأعراف, الآية 16:
قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم

هذا الصراط المستقيم الذي نتمنى سلوكه والذي لن نسلكه إلا بهداية من الله بعد خروجنا من الظلمات. نجد ابليس قاعدا فيه يمنعنا من سلوكه 

هو يعلم أن هذا الكتاب إذا ذكرنا ما فيه أخرجنا الله بإذنه من الظلمات إلى النور لنهتدي إلى الصراط المستقيم 
فقرر أن ينسينا الذكر حتى لا نصل للصراط المستقيم

 ماذا أنسانا الشيطان؟
ذكر الله 
فلا حول ولا قوة إلا بالله

أنسانا الذكر حتى لا نتحصل على النور فنهتدي

فقام بسحب أكثر الناس إلى حزبه حزب الشيطان
ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون

إذن الشيطان أنسانا ذكر الله فما هو الذكر الذي أنسانا؟

سورة ص, الآية 1:
ص والقرآن ذي الذكر

القرآن ذي الذكر ركزوا

سورة الحجر, الآية 9:
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

ما هو الذي أنزله الله وتعهد بحفظه؟
القرآن

سورة الحجر, الآية 6:
وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون

ما هو الذكر الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟

سورة النحل, الآية 44:
بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون

ماذا أنزل؟ ولماذا؟
لعلهم يتفكرون
لعلهم يتدبرونه ويتفكرون في آياته

سورة القلم, الآية 51:
وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون

سمعوا ماذا منه؟ الذكر القرآن

سورة القلم, الآية 52:
وما هو إلا ذكر للعالمين

هو ذكر لنا وللعالمين ولكن تركناه ولم نذكر الله فيه وحده

لذلك يتحسر أهل النار على أن ضلوا عن الذكر وهو القرآن لذلك جاءت الآية التي بعدها لتؤكد أن هجران القرآن هو ما يضل الناس عن الصراط المستقيم

سورة الفرقان, الآية 29:
لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا

سورة الفرقان, الآية 30:
وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا

سورة الفرقان, الآية 17:
ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل

سورة الفرقان, الآية 18:
قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا
هم ضلوا السبيل عندما نسوا
حتى نسوا ماذا ؟ الذكر 

إذن ترك الذكر هو سبب الضلال عن الطريق المستقيم وهي مهمة ابليس الرئيسية أن ينسينا الذكر 

سورة المجادلة, الآية 19:
استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون

(وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) 
.............. ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق